حمدين صباحي

حمدين صباحي

“صباحي” وجه التهنئة للشعب المصري بعيد الربيع، متمنيا أن يبدأ ربيع الثورة في منحنا الثمار قائلا: “نريد أن نذوق ثمار الثورة وسيحدث ذلك عندما يأكل الشعب ويشرب ويتعلم ويأخذ حقه العاجل في ثروة الوطن”، مضيفا : “لأننا قطعنا في الثورة المصرية شوطا لقطف الثمار لكننا لم نقطفها بعد”.

وعن رؤيته لخريطة السباق الرئاسي بعد استبعاد عشرة مرشحين قال “صباحي” أنه ينتظر إعلان القائمة النهائية، ويتوقع ذراعا ثلاثي الأبعاد ممثل للنظام القديم والإسلاميين ولمرشحي الثورة، مؤكدا على حرصه وسعيه لتنفيذ فكرة الفريق الرئاسي.

ولفت إلى وجود تنسيق واتصالات يقوم بها عدد من المثقفين لتشكيل مجلس رئاسي من رئيسا ونواب ومستشارين وتكون هذه المجموعة مسئولة أمام الشعب عن تنفيذ برنامج مشروع النهضة المكون من جميع برامجهم، متوقعا أن تأتي نتيجة هذه المحاولات خلال أسبوعين، كما أبدى استعداده للمشاركة في مناظرة بين المرشحين للرئاسة إذا دعى لذلك.

واستعاد “صباحي” ذكرياته في الاحتفال بعيد شم النسيم ردا على سؤال “الدستور الأصلي” متحدثا أنه كان يقضيه في بلده بلطيم أمام البحر أو على تل ويأكل الرز المعمر وأرنب قائلا : “كانت والدتي – الله يرحمها – تعده لي خصيصا بالإضافة إلى البيض الملون والخس”.

مضيفا أن الجيل الحالي لم يعش هذه الأجواء الاحتفالية لأن الاحتفال في ظل الفقر يكون أقل والشعور بالبهجة يجب أن نهيأ له مناخ نفسي، متمنيا أن يستطيع تحقيق الفرح الجماعي للشعب، مؤكدا أن الشعب كله يجب أن يفرح ويبتهج ولا تكون البهجة مقتصرة على أشخاص قلة.

تحركت الباخرة يصحبها لانش به عدد من قوات الأمن طوال الرحلة لتوفير الحراسة الأمنية للمرشح الرئاسي فيما شارك في الرحلة فريد سالم رئيس اللجنة الدائمة لتخليد ذكري الزعيم الراحل ووفاء المصري قيادية حزب الكرامة.

وخلال حديثه مع بعض المصورين الصحفيين قال “صباحي” أنه عمل بمهنة التصوير لمدة عام من حياته بعد دراسته التصوير الصحفي بكلية الإعلام فعمل كمصور فوتوغرافيا على شاطئ بلطيم، وعن ذكرياته مع القناطر قال “صباحي” أن بيت زواجه الأول كان بمدينة القناطر، بينما شاركت الفنانة الشابة راندا البحيري في المسيرة بالقناطر وتوزيع الدعاية للمرشح